السبت، 29 نوفمبر 2008

لا لحصار غزة







لا لحصار غزة







الجمعة، 28 نوفمبر 2008

اتحاد علماء المسلمين يدعو الشعوب للاحتجاج على حصار غزة





طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مصر بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة المحاصر فوراً، كما دعا السعودية لتمكين حجاج غزة من أداء فريضة الحج بمنحهم تأشيرات دخول، مناشداً في الوقت نفسه الجماهير العربية والإسلامية العمل بكل الوسائل المشروعة لرفع الحصار "الظالم" عن 1.5 مليون ونصف فلسطيني، بما وفي ذلك تنظيم المظاهرات والاعتصامات السلمية احتجاجا على استمرار الحصار الإسرائيلي.


اتحاد علماء المسلمين يدعو الشعوب للاحتجاج على حصار غزة





طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مصر بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة المحاصر فوراً، كما دعا السعودية لتمكين حجاج غزة من أداء فريضة الحج بمنحهم تأشيرات دخول، مناشداً في الوقت نفسه الجماهير العربية والإسلامية العمل بكل الوسائل المشروعة لرفع الحصار "الظالم" عن 1.5 مليون ونصف فلسطيني، بما وفي ذلك تنظيم المظاهرات والاعتصامات السلمية احتجاجا على استمرار الحصار الإسرائيلي.


غزة في الظلام


























غزة في الظلام


























الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

وقفة احتجاجية بالشموع


بالتعاون مع اللجنه المصرية لفك الحصار عن غزة
يدعوكم ملتقى اللجان الشعبية لدعم فلسطين والمقاومة بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين الى:

وقفة احتجاجية بالشموع
للمطالبة بفك الحصار عن غزة
ووقف تصدير الغاز وكافة اشكال التطبيع
مع العدو الصهيوني

يوم الثلاثاء 25 نوفمبر
الساعة 6 مساءا

امام نقابة الصحفيين
ملحوظة: حملنا للشموع ليس من قبيل التقليد الاعمي للعادات الغربية
ولكن مشاركة منا لاهالي غزة الذين يعيشون في ظلام دامس ولا يملكون غير الشمع للاضائة بعد ان شارك النظام المصري الصهاينة في منع الغاز والكهرباء عنهم لعلنا نشعر بما يعانون.

اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزةلجنة شعبية من نشطاء و شخصيات وطنيةمفتوحة لكل من يؤيد حق الشعب الفلسطينى فى الحياة بلا اسوار او حصار

وقفة احتجاجية بالشموع


بالتعاون مع اللجنه المصرية لفك الحصار عن غزة
يدعوكم ملتقى اللجان الشعبية لدعم فلسطين والمقاومة بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين الى:

وقفة احتجاجية بالشموع
للمطالبة بفك الحصار عن غزة
ووقف تصدير الغاز وكافة اشكال التطبيع
مع العدو الصهيوني

يوم الثلاثاء 25 نوفمبر
الساعة 6 مساءا

امام نقابة الصحفيين
ملحوظة: حملنا للشموع ليس من قبيل التقليد الاعمي للعادات الغربية
ولكن مشاركة منا لاهالي غزة الذين يعيشون في ظلام دامس ولا يملكون غير الشمع للاضائة بعد ان شارك النظام المصري الصهاينة في منع الغاز والكهرباء عنهم لعلنا نشعر بما يعانون.

اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزةلجنة شعبية من نشطاء و شخصيات وطنيةمفتوحة لكل من يؤيد حق الشعب الفلسطينى فى الحياة بلا اسوار او حصار

الأحد، 23 نوفمبر 2008

مشاهدات من غزة " الصابرة "


تمضي ثقيلة نهارات غزة وطويلة لياليها كالحة الظلام، كئيبة أيامها، ضيقة نفوس أهلها، وقد استبد بهم الظلم، وقتلهم تواطؤ وصمت وتجاهل ذوي القربى، الذين ما عاد يعنيهم الموت البطيئ لأطفالهم الذين يتكدسون داخل المستشفيات، وقد أنهك المرض أجسادهم النحيلة، فيما يهدد الجوع والحرمان حياتهم، ويجعلهم يوشكون على الكفر ألف مرة بمن يدعون أنهم أشقاء وأخوة، لم يتكبدوا عناء التظاهر احتجاجا على موتهم البطيئ، بعد أن شبعوا كفرا بزعماء وقادة ما كانوا يوما سوى معينا لعدوهم على قتلهم. غزة التي لطالما تغنى العرب بشدة بأسها وعزيمة أبنائها وعنفها ضد محتلها حتى فر عنها هاربا من جحيمها..


تموت الآن، ليس لأن إسرائيل تحاصرها وتمنع عنها الدواء والغذاء والكهرباء، بل لأنها حذفت من قاموس النخوة العربية، ولم تعد تشكل معاناة أهلها سوى أرقاما يتداولها أخوة العرق والدين، وأكثر من ذلك هو أن هؤلاء (الأخوة) هم من يشددون الخناق على غزة، ويقتلون أهلها بحصارهم وإغلاقهم لمنافذ الحياة، التي لا تستطيع إسرائيل أو غيرها منعهم من فتحها، لكنه الجبن والإمعان في الظلم هو من يجعلهم يحجمون على تلك الخطوة التي ستعني وبكل بساطة.. بعث الروح من جديد في جسد غزة.



في نهار غزة يناضل رجالها من اجل جلب القوت لأطفالهم حتى لو تطلب الأمر الوقوف لساعات طويلة أمام مخبز بسيط لم يقفل بعد أبوابه، بينما تسعى نسائها للبحث عن بدائل يمكنها من خلالها إطعام أطفالها.. والبدائل تلك ما هي سوى عودة لقرون طويلة إلى الوراء, في ظل انعدام كل مقومات الحياة الحديثة من كهرباء وغاز وغير ذلك من احتياجات، لكن ذلك لا يمكنه تغيير الواقع الأليم، فحتى "الحطب" الذي أصبح الوسيلة الأنجع لطهي الطعام لم يعد من الممكن الحصول عليه، فلجأت بعض العائلات لتحويل الملابس البالية إلى وقود!.



أما الليل، فله حكاية طويلة.. يبدأ مبكرا جدا، ويخيم بظلامه على نفوس مليون ونصف المليون فلسطيني يقبعون في سجن كبير.. جوع النهار ووجعه لا يكفي أطفال غزة، فيتبعه رعب في الليل وهلع من قتامة واقعهم المرير، فيما البرد القارص يلفح أجسادهم التي توقفت عن النمو حتى أن منظمات دولية قالت أن غزة ستتحول إلى "مدينة من الأقزام" بحلول الأعوام القليلة القادمة بفعل سوء التغذية والأمراض التي تفشت ويعاني منها معظم أطفال القطاع.

يطول الليل كثيرا ولا يكاد ينتهي، وتطول معه المعاناة والمأساة لأناس لا يكادوا يتعايشوا – أو يحاولوا – مع مشكلة، حتى تواجههم أخرى أكثر قسوة، وآخرها أنهم باتوا معرضين للغرق بالمياه العادمة التي ستطفو عليهم لا محالة إن استمر انقطاع الكهرباء، الذي يستخدم عادة في ضخها بعيدا عنهم، في حين أن مخاوف الموت عطشا أصبحت مشروعة، في ظل عدم وصولها إلى الكثير من الأحياء منذ نحو أسبوع، أما إن وصلت لأحياء أخرى فهي ملوثة، ولا تصلح لاستخدام البشر.



رغم قسوة الحياة وصعوبتها في غزة، إلا أنها تجد من يأتي إليها متضامنا، على الأقل ليعيش الواقع بنفسه دون أن يبقى صامتا؛ بالطبع هؤلاء ليس عربا، بل هم أوربيين جاءوا إلى هنا للوقوف إلى جانب أهلها المحاصرين، دون أن يبالوا بصعوبات الحياة البدائية فيها، وبالعنف الذي يواجههم به الاحتلال، الذي لا يتورع عن إطلاق الرصاص عليهم أو اعتقالهم إن حاولوا الاقتراب من مناطق التماس، أو سعوا لمرافقة الصيادين إلى البحر مشكلين دروعا بشرية لهم، وعلى الجانب الآخر يكتفي العرب بالصمت الذي طال كثيرا من الشعوب، أما ولاة الأمر فلا يريد منهم الغزيين سوى الكف عن دفع ثمن الصواريخ التي تنهال على رؤوسهم والوقود الذي يشغل تلك الطائرات التي لا تبرح سمائهم!.



إبراهيم عمر - الجزيرة توك

مشاهدات من غزة " الصابرة "


تمضي ثقيلة نهارات غزة وطويلة لياليها كالحة الظلام، كئيبة أيامها، ضيقة نفوس أهلها، وقد استبد بهم الظلم، وقتلهم تواطؤ وصمت وتجاهل ذوي القربى، الذين ما عاد يعنيهم الموت البطيئ لأطفالهم الذين يتكدسون داخل المستشفيات، وقد أنهك المرض أجسادهم النحيلة، فيما يهدد الجوع والحرمان حياتهم، ويجعلهم يوشكون على الكفر ألف مرة بمن يدعون أنهم أشقاء وأخوة، لم يتكبدوا عناء التظاهر احتجاجا على موتهم البطيئ، بعد أن شبعوا كفرا بزعماء وقادة ما كانوا يوما سوى معينا لعدوهم على قتلهم. غزة التي لطالما تغنى العرب بشدة بأسها وعزيمة أبنائها وعنفها ضد محتلها حتى فر عنها هاربا من جحيمها..


تموت الآن، ليس لأن إسرائيل تحاصرها وتمنع عنها الدواء والغذاء والكهرباء، بل لأنها حذفت من قاموس النخوة العربية، ولم تعد تشكل معاناة أهلها سوى أرقاما يتداولها أخوة العرق والدين، وأكثر من ذلك هو أن هؤلاء (الأخوة) هم من يشددون الخناق على غزة، ويقتلون أهلها بحصارهم وإغلاقهم لمنافذ الحياة، التي لا تستطيع إسرائيل أو غيرها منعهم من فتحها، لكنه الجبن والإمعان في الظلم هو من يجعلهم يحجمون على تلك الخطوة التي ستعني وبكل بساطة.. بعث الروح من جديد في جسد غزة.



في نهار غزة يناضل رجالها من اجل جلب القوت لأطفالهم حتى لو تطلب الأمر الوقوف لساعات طويلة أمام مخبز بسيط لم يقفل بعد أبوابه، بينما تسعى نسائها للبحث عن بدائل يمكنها من خلالها إطعام أطفالها.. والبدائل تلك ما هي سوى عودة لقرون طويلة إلى الوراء, في ظل انعدام كل مقومات الحياة الحديثة من كهرباء وغاز وغير ذلك من احتياجات، لكن ذلك لا يمكنه تغيير الواقع الأليم، فحتى "الحطب" الذي أصبح الوسيلة الأنجع لطهي الطعام لم يعد من الممكن الحصول عليه، فلجأت بعض العائلات لتحويل الملابس البالية إلى وقود!.



أما الليل، فله حكاية طويلة.. يبدأ مبكرا جدا، ويخيم بظلامه على نفوس مليون ونصف المليون فلسطيني يقبعون في سجن كبير.. جوع النهار ووجعه لا يكفي أطفال غزة، فيتبعه رعب في الليل وهلع من قتامة واقعهم المرير، فيما البرد القارص يلفح أجسادهم التي توقفت عن النمو حتى أن منظمات دولية قالت أن غزة ستتحول إلى "مدينة من الأقزام" بحلول الأعوام القليلة القادمة بفعل سوء التغذية والأمراض التي تفشت ويعاني منها معظم أطفال القطاع.

يطول الليل كثيرا ولا يكاد ينتهي، وتطول معه المعاناة والمأساة لأناس لا يكادوا يتعايشوا – أو يحاولوا – مع مشكلة، حتى تواجههم أخرى أكثر قسوة، وآخرها أنهم باتوا معرضين للغرق بالمياه العادمة التي ستطفو عليهم لا محالة إن استمر انقطاع الكهرباء، الذي يستخدم عادة في ضخها بعيدا عنهم، في حين أن مخاوف الموت عطشا أصبحت مشروعة، في ظل عدم وصولها إلى الكثير من الأحياء منذ نحو أسبوع، أما إن وصلت لأحياء أخرى فهي ملوثة، ولا تصلح لاستخدام البشر.



رغم قسوة الحياة وصعوبتها في غزة، إلا أنها تجد من يأتي إليها متضامنا، على الأقل ليعيش الواقع بنفسه دون أن يبقى صامتا؛ بالطبع هؤلاء ليس عربا، بل هم أوربيين جاءوا إلى هنا للوقوف إلى جانب أهلها المحاصرين، دون أن يبالوا بصعوبات الحياة البدائية فيها، وبالعنف الذي يواجههم به الاحتلال، الذي لا يتورع عن إطلاق الرصاص عليهم أو اعتقالهم إن حاولوا الاقتراب من مناطق التماس، أو سعوا لمرافقة الصيادين إلى البحر مشكلين دروعا بشرية لهم، وعلى الجانب الآخر يكتفي العرب بالصمت الذي طال كثيرا من الشعوب، أما ولاة الأمر فلا يريد منهم الغزيين سوى الكف عن دفع ثمن الصواريخ التي تنهال على رؤوسهم والوقود الذي يشغل تلك الطائرات التي لا تبرح سمائهم!.



إبراهيم عمر - الجزيرة توك

كتلة الإخوان: الحكومة المصرية أشد وطأةً على أشقائنا الفلسطينيين من العدو الصهيوني

فتح معبر رفح المصري ينهي الحصار عن غزة وينقذ أرواح المئات من المرضى

القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام

طالبت كتلة الإخوان المسلمين في مجلس الشعب المصري، الحكومة المصرية بفتح معبر رفح الحدودي وتسهيل سفر حجاج قطاع غزة والمرضى.

واستنكر الدكتور حمدي حسن الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب في بيانٍ عاجلٍ قدَّمه السبت (22/11) إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري استمرار إغلاق معبر رفح أمام الحجاج الفلسطينيين، وطالب الحكومة المصرية بسرعة فتح المعبر لرفع المعاناة عن الحُجَّاج الفلسطينيين حتى يتسنَّى لهم أداء فريضة الحج.

وتساءل حسن عما يضير الحكومة المصرية من عبور حُجَّاج بيت الله الحرام من خلال المعبر ذهاباً وإياباً، رغم أن الأراضي المصرية يعبرها حُجَّاج ومعتمرو بيت الله الحرام الليبيون والمغاربة بطول البلاد وعرضها، ولماذا التعنت ضد الفلسطينيين بالذات؟!".

وتساءل: "كيف تسمح الحكومة المصرية بعبور المرضى الفلسطينيين للعلاج في القاهرة ومن ثم تتوارد الأنباء عن اعتقال 9 منهم بعد إجرائهم عمليات جراحية مباشرة؟! وكيف يتم اعتقال طفلة عمرها 4 سنوات فضلاً عن عدم توافر أي أنباء عنهم أو عن أماكن احتجازهم ولم تعلن الحكومة حتى عن أسباب هذا الاحتجاز؛ مما يزيد الأمر تعقيدًا؟!".

وقال إنه يشعر أن الحكومة المصرية "أشد وطأةً على أشقائنا الفلسطينيين من العدو الصهيوني، بل إنها متواطئة معه في فرض حصار غير قانوني ولا إنساني عليه، خاصةً بعد أن أرسلت الأم الفلسطينية رسالة استغاثة لدخولها كمرافقة لطفلتها المريضة والمعتقلة، الأمر الذي رفضته الحكومة المصرية!".

وفي ختام بيانه وجَّه النائب كلامه إلى الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب قائلاً: "لعلك تتفق معي أن الأمة تمر بأوقات تاريخية عصيبة تحتاج منا الإخلاص والعمل والجدية، فعليكم أن تتخذوا المواقف التي تُرضي الله وتتوافق مع إرادة الشعب ومصلحته"، مشيراً إلى أنه "وبالتأكيد لا تتفق مصالحنا وأهدافنا مع مصالح وأهداف الكيان الصهيوني".

كتلة الإخوان: الحكومة المصرية أشد وطأةً على أشقائنا الفلسطينيين من العدو الصهيوني

فتح معبر رفح المصري ينهي الحصار عن غزة وينقذ أرواح المئات من المرضى

القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام

طالبت كتلة الإخوان المسلمين في مجلس الشعب المصري، الحكومة المصرية بفتح معبر رفح الحدودي وتسهيل سفر حجاج قطاع غزة والمرضى.

واستنكر الدكتور حمدي حسن الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب في بيانٍ عاجلٍ قدَّمه السبت (22/11) إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري استمرار إغلاق معبر رفح أمام الحجاج الفلسطينيين، وطالب الحكومة المصرية بسرعة فتح المعبر لرفع المعاناة عن الحُجَّاج الفلسطينيين حتى يتسنَّى لهم أداء فريضة الحج.

وتساءل حسن عما يضير الحكومة المصرية من عبور حُجَّاج بيت الله الحرام من خلال المعبر ذهاباً وإياباً، رغم أن الأراضي المصرية يعبرها حُجَّاج ومعتمرو بيت الله الحرام الليبيون والمغاربة بطول البلاد وعرضها، ولماذا التعنت ضد الفلسطينيين بالذات؟!".

وتساءل: "كيف تسمح الحكومة المصرية بعبور المرضى الفلسطينيين للعلاج في القاهرة ومن ثم تتوارد الأنباء عن اعتقال 9 منهم بعد إجرائهم عمليات جراحية مباشرة؟! وكيف يتم اعتقال طفلة عمرها 4 سنوات فضلاً عن عدم توافر أي أنباء عنهم أو عن أماكن احتجازهم ولم تعلن الحكومة حتى عن أسباب هذا الاحتجاز؛ مما يزيد الأمر تعقيدًا؟!".

وقال إنه يشعر أن الحكومة المصرية "أشد وطأةً على أشقائنا الفلسطينيين من العدو الصهيوني، بل إنها متواطئة معه في فرض حصار غير قانوني ولا إنساني عليه، خاصةً بعد أن أرسلت الأم الفلسطينية رسالة استغاثة لدخولها كمرافقة لطفلتها المريضة والمعتقلة، الأمر الذي رفضته الحكومة المصرية!".

وفي ختام بيانه وجَّه النائب كلامه إلى الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب قائلاً: "لعلك تتفق معي أن الأمة تمر بأوقات تاريخية عصيبة تحتاج منا الإخلاص والعمل والجدية، فعليكم أن تتخذوا المواقف التي تُرضي الله وتتوافق مع إرادة الشعب ومصلحته"، مشيراً إلى أنه "وبالتأكيد لا تتفق مصالحنا وأهدافنا مع مصالح وأهداف الكيان الصهيوني".

مصر تقرر إغلاق محطات وقود سيناء لمنع إدخال الوقود إلى غزة المحاصرة

سيناء (مصر) - المركز الفلسطيني للإعلام

قررت السلطات المصرية إغلاق محطات الوقود في محافظة شمال سيناء ما بين الساعة الثانية عشر ليلاً إلى السادسة صباحاً، ومنع بيع الوقود (السولار والبنزين) في الجالونات البلاستيكية، وذلك بهدف منع تهريبه إلى قطاع غزة المحاصر.

وقال محمد حسين مدير عام وزارة التموين في المحافظة: "إن محافظة شمال سيناء تعاني من أزمة وقود بسبب تهريبه إلى قطاع غزة الخاضع للحصار".

وأضاف: "إن التهريب إلى غزة عبر الأنفاق تسبب في نقص حاد في كميات السولار الموجودة في محطات بيع الوقود".

وأوضح مسؤولون محليون أن العديد من المعدات المستخدمة في الزراعة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود.

وقررت محافظة شمال سيناء منذ قرابة شهر منع بيع السولار في الأواني البلاستيكية للأشخاص الذين لا يمتلكون معدات زراعية وإغلاق كل محطات بيع الوقود ما بين الثانية عشرة ليلا إلى السادسة صباحا لمواجهة أزمة نقص السولار والحد من التهريب.

وتمت هذا الأسبوع مصادرة حوالي 170 ألف لتر من السولار كانت مجهزة لإدخالها إلى قطاع غزة. وقال مسؤول أمني "إن 30 ألف لتر اكتشفت السبت في مخبأ على عمق مترين تحت الأرض في وادي الأخضر بالقرب من مدينة العريش".

جدير بالذكر أن دولة الاحتلال تشدد من حصارها على قطاع غزة بشكل غير مسبوق حيث لا زالت تغلق المعابر لليوم العشرين وتمنع من إدخال المواد الأساسية والغذائية والمحروقات، الأمر الذي أدى إلى توقف أكثر من نصف مخابز غزة عن العمل وعيش القطاع في ظلام دامس، ويهدد حياة الآلاف من المرضى في مستشفيات القطاع مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود.

مصر تقرر إغلاق محطات وقود سيناء لمنع إدخال الوقود إلى غزة المحاصرة

سيناء (مصر) - المركز الفلسطيني للإعلام

قررت السلطات المصرية إغلاق محطات الوقود في محافظة شمال سيناء ما بين الساعة الثانية عشر ليلاً إلى السادسة صباحاً، ومنع بيع الوقود (السولار والبنزين) في الجالونات البلاستيكية، وذلك بهدف منع تهريبه إلى قطاع غزة المحاصر.

وقال محمد حسين مدير عام وزارة التموين في المحافظة: "إن محافظة شمال سيناء تعاني من أزمة وقود بسبب تهريبه إلى قطاع غزة الخاضع للحصار".

وأضاف: "إن التهريب إلى غزة عبر الأنفاق تسبب في نقص حاد في كميات السولار الموجودة في محطات بيع الوقود".

وأوضح مسؤولون محليون أن العديد من المعدات المستخدمة في الزراعة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود.

وقررت محافظة شمال سيناء منذ قرابة شهر منع بيع السولار في الأواني البلاستيكية للأشخاص الذين لا يمتلكون معدات زراعية وإغلاق كل محطات بيع الوقود ما بين الثانية عشرة ليلا إلى السادسة صباحا لمواجهة أزمة نقص السولار والحد من التهريب.

وتمت هذا الأسبوع مصادرة حوالي 170 ألف لتر من السولار كانت مجهزة لإدخالها إلى قطاع غزة. وقال مسؤول أمني "إن 30 ألف لتر اكتشفت السبت في مخبأ على عمق مترين تحت الأرض في وادي الأخضر بالقرب من مدينة العريش".

جدير بالذكر أن دولة الاحتلال تشدد من حصارها على قطاع غزة بشكل غير مسبوق حيث لا زالت تغلق المعابر لليوم العشرين وتمنع من إدخال المواد الأساسية والغذائية والمحروقات، الأمر الذي أدى إلى توقف أكثر من نصف مخابز غزة عن العمل وعيش القطاع في ظلام دامس، ويهدد حياة الآلاف من المرضى في مستشفيات القطاع مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود.

حياة المرضى في خطر:مجمع "الشفاء"و"غزة الاوروبي"مهددتان بالتوقف عن العمل

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة السبت من خطر توقف اكبر مستشفيات في قطاع غزة عن العمل اذا استمر الحصار الذي تفرضه الكيان الصهيوني ومصرعلى القطاع.
وقالت الوزارة في بيان صحافي ان "مجمع الشفاء الطبي ومستشفى غزة الأوروبي دخلت في ازمة حقيقية تنذر بوقوع كارثة صحية نتيجة تعطل المولدات الكهربائية الرئيسة جراء منع الاحتلال الصهيوني ادخال قطاع الغيار والزيوت اللازمة لتشغيلها".
وشدد العدو الصهيوني في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة منذ حزيران (يونيو) 2007 عبر اغلاق كل المعابر المؤدية اليه بسبب تصاعد اعمال العنف رغم التهدئة السارية المفعول منذ 19 حزيران (يونيو) الماضي.
وادى ابقاءالاحتلال على اغلاق المعابر الجمعة الى ازمة وقود تسببت في انقطاع التيار الكهربائي بعد توقف محطة الكهرباء الوحيدة في غزة التي تنتج حوالى 30% من حاجاته من الكهرباء، فيما توفر الشبكات الصهيونية والمصرية الحاجة المتبقية.
وحذرت الوزارة من الخطر على "ارواح العشرات من المرضى الذين يرقدون على اسرة العناية الفائقة واجهزة غسيل الكلى وعشرات الاطفال الخدج في اقسام الحضانة ".
وطالبت "كل مؤسسات حقوق الانسان والمؤسسات الصحية الدولية بضرورة الاسراع بازالة هذا التهديد الخطير"

حياة المرضى في خطر:مجمع "الشفاء"و"غزة الاوروبي"مهددتان بالتوقف عن العمل

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة السبت من خطر توقف اكبر مستشفيات في قطاع غزة عن العمل اذا استمر الحصار الذي تفرضه الكيان الصهيوني ومصرعلى القطاع.
وقالت الوزارة في بيان صحافي ان "مجمع الشفاء الطبي ومستشفى غزة الأوروبي دخلت في ازمة حقيقية تنذر بوقوع كارثة صحية نتيجة تعطل المولدات الكهربائية الرئيسة جراء منع الاحتلال الصهيوني ادخال قطاع الغيار والزيوت اللازمة لتشغيلها".
وشدد العدو الصهيوني في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة منذ حزيران (يونيو) 2007 عبر اغلاق كل المعابر المؤدية اليه بسبب تصاعد اعمال العنف رغم التهدئة السارية المفعول منذ 19 حزيران (يونيو) الماضي.
وادى ابقاءالاحتلال على اغلاق المعابر الجمعة الى ازمة وقود تسببت في انقطاع التيار الكهربائي بعد توقف محطة الكهرباء الوحيدة في غزة التي تنتج حوالى 30% من حاجاته من الكهرباء، فيما توفر الشبكات الصهيونية والمصرية الحاجة المتبقية.
وحذرت الوزارة من الخطر على "ارواح العشرات من المرضى الذين يرقدون على اسرة العناية الفائقة واجهزة غسيل الكلى وعشرات الاطفال الخدج في اقسام الحضانة ".
وطالبت "كل مؤسسات حقوق الانسان والمؤسسات الصحية الدولية بضرورة الاسراع بازالة هذا التهديد الخطير"

منظمة المؤتمر الإسلامي: ما يجري في غزة عار كبير وجريمة إنسانية

أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي

جدة - المركز الفلسطيني للإعلام

انتقد أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بشدة صمت المجتمع الدولي حيال ممارسات الاحتلال الصهيوني والحصار الخانق لقطاع غزة، واصفاً ما يحدث بأنه "عار كبير" على العالم.

ودعا أوغلو المجتمع الدولي والمجموعة الرباعية إلى التحرك لمواجهة المواقف الصهيونية المتعنتة، والضغط على الكيان الصهيوني "لفك حصارها الجائر عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تكفل حماية سكان القطاع".

وطالبهم بتحمّل مسئوليتهم إزاء ما يقع في قطاع غزة من كارثة إنسانية، وما يترتب عليها من نتائج وتداعيات تُلحِق الضرر بعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة احترام الهدنة وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.

وقال أوغلو: "إن لدينا إمدادات كثيرة إلى غزة، لكنها ممنوعة من الدخول في محاولة إسرائيلية لإيذاء الشعب الفلسطيني، وهو ما يتناقض مع أبسط مبادئ القانونين الدولي والإنساني".

وشدد أوغلو على أن مواصلة السلطات الصهيونية ارتكاب عمليات القتل والاغتيالات واستمرارها في منع وصول الوقود والأدوية والأغذية إلى قطاع غزة "تمثّل جريمة إنسانية تنال من أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني يتعين على المجتمع الدولي أن يضع حدّا لها".

منظمة المؤتمر الإسلامي: ما يجري في غزة عار كبير وجريمة إنسانية

أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي

جدة - المركز الفلسطيني للإعلام

انتقد أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بشدة صمت المجتمع الدولي حيال ممارسات الاحتلال الصهيوني والحصار الخانق لقطاع غزة، واصفاً ما يحدث بأنه "عار كبير" على العالم.

ودعا أوغلو المجتمع الدولي والمجموعة الرباعية إلى التحرك لمواجهة المواقف الصهيونية المتعنتة، والضغط على الكيان الصهيوني "لفك حصارها الجائر عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تكفل حماية سكان القطاع".

وطالبهم بتحمّل مسئوليتهم إزاء ما يقع في قطاع غزة من كارثة إنسانية، وما يترتب عليها من نتائج وتداعيات تُلحِق الضرر بعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة احترام الهدنة وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.

وقال أوغلو: "إن لدينا إمدادات كثيرة إلى غزة، لكنها ممنوعة من الدخول في محاولة إسرائيلية لإيذاء الشعب الفلسطيني، وهو ما يتناقض مع أبسط مبادئ القانونين الدولي والإنساني".

وشدد أوغلو على أن مواصلة السلطات الصهيونية ارتكاب عمليات القتل والاغتيالات واستمرارها في منع وصول الوقود والأدوية والأغذية إلى قطاع غزة "تمثّل جريمة إنسانية تنال من أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني يتعين على المجتمع الدولي أن يضع حدّا لها".

حملة أوروبية كبيرة لجمع الأدوية لسكان قطاع غزة


بروكسيل- المركز الفلسطيني للإعلام:


أطلقت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" حملة كبيرة لجمع الأدوية والمستلزمات الطبية في عدة بلدان أوروبية؛ بهدف إرسالها إلى قطاع غزة المحاصر للسنة الثالثة على التوالي، لا سيما وأن السلطات الصهيونية تمنع إدخال أي صنف من الأدوية، كما أنها ترفض السماح بسفر المرضى لتلقي العلاج في الخارج.

وقالت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" على لسان أنور الغربي، العضو المؤسس في الحملة، إنها بدأت منذ مطلع الشهر الجاري حملتها لجمع الأدوية والمعدات الطبية في أنحاء مختلفة من سويسرا وإيطاليا وعدة بلدان أوروبية أخرى، وإن التجاوب مع هذه الحملة إيجابي للغاية، والحملة ماضية في توسيع عملها خلال الأيام القادمة بشكل كبير.

وأشار الغربي، رئيس جمعية "الحقوق للجميع"، إلى أن الهدف من هذه الحملة هو تقديم العون والمساعدة ولو بجزء يسير لمليون ونصف المليون إنسان فلسطيني محاصرين في قطاع غزة ومغلقة في وجوههم جميع المعابر، موضحًا أن هذا الإغلاق المتواصل أدى إلى وفاة 260 من المرضى بسبب عدم توفر العلاج اللازم ومنعهم من السفر.

ولفتت الجمعية الحقوقية الأوروبية الانتباه إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن سياق الحملة الكبرى التي تقوم بها "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" في مختلف أرجاء القارة الأوروبية لجمع الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية لقطاع غزة؛ حيث تم وضع قائمة بالأدوية الضرورية والمستعجلة "التي أدى نفادها إلى نتائج وخيمة تمثلت في وفاة العديد من المرضى، دون أن تكون هذه القائمة حصرية".

وقالت جمعية "الحقوق للجميع" إن ما يتم جمعه من أدوية ومعدات طبية سوف يتم إرساله إلى قطاع غزة، إما عن طريق البر، إن سمحت السلطات المصرية بإدخالها عبر معبر رفح الحدود، وإذا رفضت ذلك فسيتم إدخالها عن طريق البحر، كما فعلت الحملة الأوروبية في رحلاتها السابقة إلى القطاع أو بالطريقة التي تراها مناسبة، مؤكدةً في الوقت ذاته أن هذه الحملة ستتبعها حملات مماثلة حتى رفع الحصار كليًّا.

وأشارت الجمعية إلى أنه يوجد لديها مجموعات من المتطوعين، وهم يعملون ليل نهار لجلب أكبر قدر ممكن من الأدوية، لافتةً النظر إلى أن مقرها الكائن في جنيف أو أي من مراكز الحملة الأوروبية على استعداد لاستقبال أي كميات من الأدوية والمعدات الطبية.

حملة أوروبية كبيرة لجمع الأدوية لسكان قطاع غزة


بروكسيل- المركز الفلسطيني للإعلام:


أطلقت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" حملة كبيرة لجمع الأدوية والمستلزمات الطبية في عدة بلدان أوروبية؛ بهدف إرسالها إلى قطاع غزة المحاصر للسنة الثالثة على التوالي، لا سيما وأن السلطات الصهيونية تمنع إدخال أي صنف من الأدوية، كما أنها ترفض السماح بسفر المرضى لتلقي العلاج في الخارج.

وقالت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" على لسان أنور الغربي، العضو المؤسس في الحملة، إنها بدأت منذ مطلع الشهر الجاري حملتها لجمع الأدوية والمعدات الطبية في أنحاء مختلفة من سويسرا وإيطاليا وعدة بلدان أوروبية أخرى، وإن التجاوب مع هذه الحملة إيجابي للغاية، والحملة ماضية في توسيع عملها خلال الأيام القادمة بشكل كبير.

وأشار الغربي، رئيس جمعية "الحقوق للجميع"، إلى أن الهدف من هذه الحملة هو تقديم العون والمساعدة ولو بجزء يسير لمليون ونصف المليون إنسان فلسطيني محاصرين في قطاع غزة ومغلقة في وجوههم جميع المعابر، موضحًا أن هذا الإغلاق المتواصل أدى إلى وفاة 260 من المرضى بسبب عدم توفر العلاج اللازم ومنعهم من السفر.

ولفتت الجمعية الحقوقية الأوروبية الانتباه إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن سياق الحملة الكبرى التي تقوم بها "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" في مختلف أرجاء القارة الأوروبية لجمع الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية لقطاع غزة؛ حيث تم وضع قائمة بالأدوية الضرورية والمستعجلة "التي أدى نفادها إلى نتائج وخيمة تمثلت في وفاة العديد من المرضى، دون أن تكون هذه القائمة حصرية".

وقالت جمعية "الحقوق للجميع" إن ما يتم جمعه من أدوية ومعدات طبية سوف يتم إرساله إلى قطاع غزة، إما عن طريق البر، إن سمحت السلطات المصرية بإدخالها عبر معبر رفح الحدود، وإذا رفضت ذلك فسيتم إدخالها عن طريق البحر، كما فعلت الحملة الأوروبية في رحلاتها السابقة إلى القطاع أو بالطريقة التي تراها مناسبة، مؤكدةً في الوقت ذاته أن هذه الحملة ستتبعها حملات مماثلة حتى رفع الحصار كليًّا.

وأشارت الجمعية إلى أنه يوجد لديها مجموعات من المتطوعين، وهم يعملون ليل نهار لجلب أكبر قدر ممكن من الأدوية، لافتةً النظر إلى أن مقرها الكائن في جنيف أو أي من مراكز الحملة الأوروبية على استعداد لاستقبال أي كميات من الأدوية والمعدات الطبية.

بسبب الحصار77% من أطفال غزة مصابون بالأنيميا

أطفال غزة يواجهون الموت بسبب الحصار!!

غزة- وكالات الأنباء:

وصلت معاناة الطفل الفلسطيني إلى حدٍّ غير مسبوق خلال السنوات السابقة؛ حيث يعاني أكثر من 77% من أطفال غزة من مرض الأنيميا؛ الأمر الذي أكدته سلوى الطيبي مديرة برامج إنقاذ الطفل ببريطانيا، بعد النقص الكامل في احتياجات الأطفال الأساسية بسبب الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني على أهالي غزة منذ أكثر من سنتين.

وقالت الطيبي في اتصال هاتفي بقناة (الجزيرة): إن المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة، والتي تم في ظلها قطع الكهرباء والمياه وكافة مقومات الحياة؛ أدَّت إلى إصابة الغالبية العظمى من الأطفال بالأمراض النفسية.

وأشارت إلى أن الجهود التي تقوم بها المنظمات الدولية المختلفة غير كافية على الإطلاق، في ظل كثرة الطلب والاحتياجات غير المتوفرة لأهالي غزة، مشيرةً إلى أن أهاليَ القطاع يفتقدون احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء؛ مما يؤدي إلى ارتفاع متواصل في مستويات الفقر.

الجدير بالذكر أن هناك أكثر من 800 ألف طفل فلسطيني يعانون الفقر ونقص الإمكانيات الضرورية للتنشئة السليمة، وأن 33 ألفًا منهم مارسوا عمالة الأطفال خلال عام 2007م تحت وطأة الحاجة التي فرضها الاحتلال الصهيوني؛ حسب ما ذكره جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، فضلاً عن أن ثلث الأسر في الأراضي الفلسطينية المحتلة تحت خط الفقر.

وتُوزَّع هذه الأسر الفقيرة التي تخطَّت نسبتها 41.9% بنسبة 28.8% بالضفة الغربية، و61.4% في قطاع غزة.

بسبب الحصار77% من أطفال غزة مصابون بالأنيميا

أطفال غزة يواجهون الموت بسبب الحصار!!

غزة- وكالات الأنباء:

وصلت معاناة الطفل الفلسطيني إلى حدٍّ غير مسبوق خلال السنوات السابقة؛ حيث يعاني أكثر من 77% من أطفال غزة من مرض الأنيميا؛ الأمر الذي أكدته سلوى الطيبي مديرة برامج إنقاذ الطفل ببريطانيا، بعد النقص الكامل في احتياجات الأطفال الأساسية بسبب الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني على أهالي غزة منذ أكثر من سنتين.

وقالت الطيبي في اتصال هاتفي بقناة (الجزيرة): إن المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة، والتي تم في ظلها قطع الكهرباء والمياه وكافة مقومات الحياة؛ أدَّت إلى إصابة الغالبية العظمى من الأطفال بالأمراض النفسية.

وأشارت إلى أن الجهود التي تقوم بها المنظمات الدولية المختلفة غير كافية على الإطلاق، في ظل كثرة الطلب والاحتياجات غير المتوفرة لأهالي غزة، مشيرةً إلى أن أهاليَ القطاع يفتقدون احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء؛ مما يؤدي إلى ارتفاع متواصل في مستويات الفقر.

الجدير بالذكر أن هناك أكثر من 800 ألف طفل فلسطيني يعانون الفقر ونقص الإمكانيات الضرورية للتنشئة السليمة، وأن 33 ألفًا منهم مارسوا عمالة الأطفال خلال عام 2007م تحت وطأة الحاجة التي فرضها الاحتلال الصهيوني؛ حسب ما ذكره جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، فضلاً عن أن ثلث الأسر في الأراضي الفلسطينية المحتلة تحت خط الفقر.

وتُوزَّع هذه الأسر الفقيرة التي تخطَّت نسبتها 41.9% بنسبة 28.8% بالضفة الغربية، و61.4% في قطاع غزة.